ربما تكون إعادة بناء الاقتصاد العراقي هي الأكبر على المستوى العالمي للظهور في سوق الاستثمار في الشرق الأوسط للعقود الثمانية الماضية.
في الواقع جميع القطاعات مفتوحة للأعمال التجارية إلى حد كبير فان سوق العراق هو سوق مفتوح لعدد كبير من الشركات العامة والخاصة المتمثلة برجال الأعمال والتجار والمؤسسات اضافة الى ذلك فان:
- موقعه الاستراتيجي يجعله كاحد أفضل المناطق في الشرق الاوسط.
- تتضمن خطة إعادة إعمار العراق الأخيرة لمدة 5 سنوات 2015-2020 أكثر من 3000 مشروع من بينها التزام الحكومة بدعم الأعمال التجارية إلى جانب ذلك هناك إمكانية للتنظيم والتوسع نحو المزيد من الأنشطة التجارية والخدمات حيث يعتبر السوق أفضل مكان للتداول مع أوروبا على وجه الخصوص ألمانيا وهولندا.
- ولا تتطلب إجراءات التأسيس مواجهة أية حواجز او عوائق للعمل.
- من وجهة نظر الصناعة فإن العوامل الأساسية إيجابية بشكل أساسي والتي علينا ان نأخذها في الاعتبار مثلا: هيكل الصناعة المهنية المتخصصة ونوعها ومدى جودتها والشروط الخاصة بالصناعة والظروف والنظرة المستقبلية للصناعة واتجاهاتها المستقبلية على وجه الخصوص والنشاط التجاري الذي ستضطلع به سميراميس حيث الاتجاهات المستقبلية في العراق إيجابية لمزيد من الأعمال التجارية الحالية والمستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك سيكون من الأعمال المشجعة للآخرين ذات الصلة لدخول شركات عراقية / أوروبية اخرى السوق العراقية مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الوقت فالدخول في اقرب وقت افضل.
في الواقع أي خدمة خارجية أو إنتاج على وجه الخصوص من دول أوروبا الغربية تعتبر نقطة مفضلة للصناعة العراقية وتجارتها وللعملاء كذلك. - منافسة المؤسسات المماثلة الأخرى: إن هناك عامل مهم آخر يلعب دورًا رئيسيًا في النجاح ، الا وهو دور المنافسة في الأعمال التجارية بشكل رئيسي فيما يتعلق بما يلي:
- سوق المتنافسين: الذي هو كبير ومنافسين قليلين سلوكيات المنافسين قوتهم المالية الضعف أو القوة واستراتيجياتهم المميزة وتنوع المنتجات والخدمات المقدمة ومورديها والسمات التكنولوجية التي يمتلكونها.
إن هناك منافسون يمكنهم المنافسة في تطوير مشاريع مربحة في كل من أوروبا والعراق. - العوامل البيئية:
إن اقتصاد العراق عظيم وهناك نقاط إيجابية مشجعة بشأن:
إن اتجاهات التنمية في الدخل القومي جيدة مع سلامة الاقتصاد القومي والحماية الصناعية جيدة والتضخم المتوقع والركود الذي يواجه أكثر العالم في الوقت الحاضر ذوي تأثير قليل نسبيا.
العراق في الواقع يتمتع بأيرادات أسعار معقولة من النفط الخام وعوائد الكبريت لاباس بها مع مستقبل اقتصادي إيجابي عالي العوائد.
جميع العوامل المذكورة أعلاه مرتبطة أيضًا بالوضع السياسي وظروفه والتي هي نسبيا احسن من السابق. في الواقع ليس من السهل ببساطة دخول الشركات الاجنبية مباشرة للسوق العراقية ولكن يمكن الاحتفاظ بصحبتهم من خلال سميراميس باعتبارها جسر بين شركاء / أطراف الأعمال العراقية والأوروبية.